استشهد فلسطينيان، الخميس، أحدهما برصاص الاحتلال في نابلس، وآخر في حادثة دهس قام بها مستوطن، مستهدفا شابا في رام الله.
واستشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) من قرية صفا غرب مدينة رام الله، الخميس، بعد دعسه من قبل مستوطن وهو متوجه الى العمل في أراضي عام 1948، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام.
وأفاد أحد أقرباء الشهيد بأنه وعند حوالي الساعة السادسة صباحا، وبينما كان مصطفى يهم بعبور الشارع متوجها إلى عمله في أراضي عام 1948، دعسه مستوطن ليلقى حتفه بعدها متأثرا بإصابته.
ولفتت الوكالة إلى أن الشهيد متزوج، وأب لطفلة تبلغ من العمر عام ونصف فقط.
في حين قالت مصادر محلية فلسطينية؛ إن شابا استشهد فجر الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بمخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت صفحات فلسطينية تسجيلات للشهيد في نابلس لحظة إدخاله في حالة خطرة لمستشفى رفيديا، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجراحه. لكن لم تعلن أي جهة رسمية فلسطينية هوية الشهيد بعد.
وأفادت مصادر محلية أن قوة تابعة للاحتلال اقتحمت محيط المخيم، واعتقلت مواطنا، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
ودار اشتباك مسلح بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة الشاب باكير حشاش، بالرصاص، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا داخل المستشفى.
اعتقالات متواصلة
واصلت قوات الاحتلال شن حملات اعتقال في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة في المسجد الأقصى خديجة خويص، وأحالتها إلى مركز للتحقيق.
في نفذت قوة إسرائيلية اعتقالات في مخيم بلاطة بنابلس، واعتقلت أربعة فلسطينيين.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 8 شبان من قرية دير نظام شمال غربي المدينة، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها.
كما واعتقلت قوات الاحتلال شابين من منزلي عائلتهما في مخيم الأمعري للاجئين، واقتحمت حي سطح مرحبا في مدينة البيرة.
وفي الخليل، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر وليد المزين، عقب دهم منزل عائلته في مخيم العروب.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا، كما اعتقلت آخر في بلدة حزما شرقي القدس المحتلة.