أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة ليرتفع العدد إلى شهيدين خلال اقتحام المدينة.
وأفادت الوزارة، في بيان مقتضب، بأن “الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عاما) استشهد متأثرا بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ليلة أمس”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الوزارة “استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس (مساء الثلاثاء)”.
كما أفادت بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وقال شهود عيان إن قوات عسكرية “إسرائيلية” كبيرة اقتحمت عدة أحياء شرقي نابلس مساء الثلاثاء برفقة جرافة عسكرية لتأمين الحماية لاقتحام المستوطنين “قبر يوسف”.
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز، وفق الشهود.
وتحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يقتحم المستوطنون اليهود نابلس بوتيرة متكررة لأداء طقوس دينية في “مقام يوسف” لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
بينما يقول الفلسطينيون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.
ومنذ أشهر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية تتركز في مدينتي نابلس وجنين بزعم ملاحقة “مطلوبين” مقاومين، وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل لإطلاق النار في كل عملية.