أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح في وسط قطاع غزة، فيما يواصل توغله في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “بدأت الفرقة 98 حملة عسكرية في منطقة شرق البريج وشرق دير البلح بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين 162 و99 في جنوب ووسط القطاع”.
وتضم الفرقة العسكرية عادة لواءً أو أكثر من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الجيش: “بدأت قوات الفرقة 98 حملة دقيقة في منطقتيْ شرق البريج وشرق دير البلح فوق وتحت الأرض في آن واحد”.
وزعم الاحتلال أن “العملية بدأت بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام- الشاباك، تشير إلى وجود مسلحين وبنى معادية فوق وتحت الأرض في المنطقة”.
وأردف: “بدأت الحملة بضربات جوية لسلاح الجو استهدفت أهدافًا من بينها مجمعات عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحت أرضية”، وفق ادعائه.
وتابع الاحتلال: “في المقابل، بدأت قوات لواء 7 مدرعات في وضح النهار بعملية مداهمة على منطقة البريج بينما بدأت قوات لواء كفير بالهجوم على منطقة شرق دير البلح”.
وزعم أن قواته “تعمل في إطار جهود مشتركة ومتزامنة لتدمير بنى معادية وضعت عدة كيلومترات عن الحدود”، دون مزيد من التفاصيل.
ولم تعلق المقاومة الفلسطينية على الفور على بيان إعلان جيش الاحتلال.
من جهة ثانية، أشار الاحتلال إلى أن “الفرقة 162 تواصل القتال المركز المستند إلى معلومات استخبارية في منطقة رفح”، وقال إن “قوات الفرقة 99 تواصل العمل في وسط القطاع”.
والأربعاء، أفادت مصادر صحفية نقلا عن شهود عيان بأن جيش الاحتلال وسّع توغله في مدينة رفح، فيما تقدمت آلياته العسكرية نحو بلدة القرارة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تحت غطاء ناري كثيف، وشرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
كما أفادت المصادر نقلا عن شهود عيان، أن الآليات الاحتلال تقدمت وسط القطاع بشكل محدود شرق مخيمي البريج والمغازي، تحت غطاء ناري وقصف مدفعي كثيف، وأن القصف العنيف أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.