قالت السويد اليوم السبت، إنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة الأونروا بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار).
وأوقفت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم الاحتلال أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس على المستوطنات في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الحكومة السويدية إنها استأنفت التمويل بعد أن وافقت الأونروا على تعزيز الضوابط الداخلية وإجراء فحوصات إضافية على موظفيها.
وخطوة السويد تعد ضربة قاصمة لروايات المحتل الإسرائيلي بدءا من قتل الأطفال الإسرائيليين وصولا إلى اغتصاب النساء.
وتعديل السويد لموقفها يأتي بعد يوم واحد من إعلان كندا اتخاذ الموقف ذاته.
وأعلنت كندا أنها ستستأنف تقديم المساعدات إلى “الأونروا”، بعد تعليقها في أعقاب الاتهامات الإسرائيلية.
وكانت كندا واحدة من 16 دولة أوقفت التمويل، بعد أن قال الكيان إن لديه أدلة على “ارتكاب العنف” من قبل موظفي الأونروا، وذلك دون تقديمها.
وتُظهر بيانات عام 2022 أن كندا هي الدولة الـ11 في ترتيب الدول الأعلى مساهمة في ميزانية الأونروا لعام 2022.
وأعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين قرار استئناف التمويل في بيان نُشر أمس الجمعة.
وتعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل في غزة.
وتقدم الوكالة الرعاية الصحية والتعليم وغيرها من المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
ويتزامن استئناف تمويل الوكالة مع تحذيرات أممية من أن المجاعة في غزة “تكاد تكون حتمية” ما لم تُتخذ إجراءات لتقديم المساعدات.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الأطفال يموتون جوعا في شمال قطاع غزة.