قالت إيران اليوم الجمعة إن اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد لإيران بتدبير مؤامرة لإيذاء إسرائيليين في إسطنبول “سخيفة” و”مضحكة”، وتهدف إلى الإضرار بالعلاقات الإيرانية التركية، وإن الرد الإيراني “على الاغتيالات الصهيونية قطعي وقوي بدون تهديد أمن الدول وسلامة المواطنين العاديين”.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة أمس الخميس، وجه لبيد الشكر لتركيا على المساعدة في إحباط مؤامرة إيرانية يشتبه في أنها ضد إسرائيليين في إسطنبول وقال إن الجهود لا تزال جارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة للوزارة إن مزاعم لبيد “السخيفة” كانت “سيناريو معدا سلفا لتدمير العلاقات بين البلدين المسلمين”، في إشارة إلى تركيا وإيران، وإن الاتهامات الإسرائيلية لإيران هي “مؤامرة لصرف الرأي العام التركي والإقليمي عن جرائم الكيان في فلسطين”.
وقد حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى تركيا أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، وأعلنت عن إحباط مساع إيرانية لاغتيال أو خطف إسرائيليين في إسطنبول، بعدما تعهدت بالثأر لاغتيال عقيد في الحرس الثوري بطهران في 22 مايو/أيار الماضي، والذي حملت عملاء إسرائيليين المسؤولية عنه.
كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء رجال أعمال إسرائيليين قالت إنهم على قائمة الاستهداف الإيراني.
ولكن وزارة الخارجية التركية قالت في بيان، إن “بعض الدول أصدرت تحذيرات لمواطنيها في تركيا، ونؤكد أن تركيا بلد آمن وتواصل محاربة الإرهاب داخل وخارج حدودها”، واعتبرت أنقرة أن الدعوة إلى مغادرة تركيا تتعلق بالتطورات الدولية.
وأضافت الوزارة أن الجهات المعنية تتخذ كافة التدابير الأمنية اللازمة في إطار آليات التعاون لمكافحة الإرهاب.