اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وتولى عناصر من شرطة الاحتلال حمايتهم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن شرطة الاحتلال منعت المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى، التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم العنصرية.
وفي سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين قرب قرية برقة ومنطقة المسعودية الأثرية، شمال غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددًا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين قرب القرية بالحجارة، ما أدى إلى تضرر بعضها، مشيرًا إلى أن أهالي القرية تصدوا لهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الطريق الواصلة بين جنين ونابلس ومدخل قرية برقة.
أما في البيرة، أعطب مستوطنون، إطارات أكثر من 20 مركبة في المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن عددًا من مستوطني “بسجوت” الواقعة على جبل الطويل، اقتحموا المنطقة الصناعية، وأعطبوا إطارات المركبات، قبل أن ينسحبوا من المكان.
يشار إلى أن المستوطنين يقومون بشكل يومي الاعتداء على الممتلكات والأراضي المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
تجريف أراضي زراعية
وعلى صعيد آخر، جرفت قوات الاحتلال أراضي واقتلعت أشجار زيتون في وادي فوكين غرب بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي وادي فوكين إبراهيم الحروب، إن آليات الاحتلال جرفت أراضي في منطقة القبو”، تبلغ مساحتها 4 دونمات، واقتلعت 30 شجرة زيتون، تعود للمواطن ياسر عبيد الله واخوانه، بحجة أنها أراضي دولة.
وتتعرض قرية وادي فوكين منذ فترة لتوسع استيطانية على أراضيها تحديدا من مستوطنة “بيتار عيليت”.
