اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن مرشدين يهود قدموا شروحات مزورة عن “الهيكل” المزعوم للمقتحمين، تخللها أداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
ودعا نشطاء وفعاليات مقدسية إلى تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
اعتقالات
شنت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل 11 فلسطينيا من مدينة رام الله وضواحيها وهم: الطالب في جامعة بيرزيت أسيد القدومي، والأسير المحرر يوسف هوشة، وأحمد الحج، وفؤاد أبو سمرة، وحسن مطر.
إضافة إلى عبدو طبخ، وأمين حمدان، ومجاهد الشحم، وسيف راسم، وعمر يوسف زهران، وقصي عيسى ربيع
وفي القدس اعتقلت قوات الاحتلال عبد الله التميمي من بلدة الرام شمال المدينة، و حسين عطية، و سيف القاسم، ومحمد الخطيب.
وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزن عدنان الخباص، من بلدة عصيرة الشمالية، وحسن الزغل، وصامد غانم من جنين.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين أحمد رائد طقاطقة، وسيف أيمن طقاطقة، ومحمد محمود طقاطقة، وأحمد نبيل ثوابتة، وشادي مكاوي، وإسلام محمد سباتين، والفتى يزن خالد.