اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة”، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية، أن “عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول الهيكل المزعوم”.
على الجانب الآخر، دعا نشطاء مقدسيون وفلسطينيون دعوات للمشاركةوالنفير الحاشد في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية” بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق 29 تموز/ يوليو 2022.
وأكد نشطاء على أهمية النفير للمسجد الأقصى في فجر وجمعة “القدس عربية إسلامية”، وذلك للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين ومحاولاتهم الحثيثة في تهويد المقدسات الإسلامية.
وشدد النشطاء على أهمية المشاركة الواسعة من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع الوصول من أهالي الضفة الغربية إلى الأقصى، لإيصال رسائل للاحتلال بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم ومقدساتهم رغم الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة بحقهم.
ويأتي ذلك ردا على دعوات لجماعات يهودية متطرفة تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم إلى تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد الأقصى، في السابع من آب/ أغسطس المقبل، بمناسبة ما يعرف بـ”ذكرى خراب الهيكل”.