تواصل السلطات في المملكة العربيّة السعودية اعتقال نحو 61 فلسطينياً، منذ شباط/ فبراير 2019، بينهم ممثل حركة “حماس” محمد الخضري البالغ من العمر 81 عاماً، بتهم تتعلّق بـ” دعم وتمويل كيانات إرهابيّة”.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر عفواً ملكيّاً على المعتقلين في السعودية مطلع شهر رمضان الجاري، الذي وافق 13 من نيسان/ أبريل الجاري، دون أن يشمل المعتقلين الفلسطينيين.
وكانت حركة “حماس” قد دعت على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، السلطات السعدية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، في ظل أجواء شهر رمضان، معتبراً في تصريح له أنّ “استمرار اعتقال السعودية، لعشرات الفلسطينيين، دون تهمة أو ذنب، وفي ظروف اعتقال قاسية، خطيئة قومية تعارض قيم العروبة”.
واشار قاسم، إلى أنّ هؤلاء المعتقلين “عملوا لصالح القضية الفلسطينية وفي إطار قوانين السعودية”.
فيما قال القيادي في الحركة الحركة فوزي برهوم، إنّ المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية لم يرتكبوا أيّ مخالفة أو جريمة، مضيفاً ” لا مبرر لبقاء محمد الخضري ونجله واخوانه في السجون السعودية” داعياً للإفراج عنهم من منطلق الواجب الديني والقيمي والأخلاقي خاصّة في شهر رمضان.
وكانت “حملة الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية”، قد طالبت في نيسان/أبريل الجاري بضرورة الإفراج الشامل والعاجل عن عشرات المعتقلين الفلسطينيين لدى السعودية، ونشدت كافة المنظمات الانسانيّة والقانونيّة الدوليّة للتحرّك العاجل والإفراج عنهم.
وأكّدت الحملة، أنّ الخضري وأخوانه المعتقلين، كانوا يقيمون بشكل قانوني ويعملون بشكل طبيعي في المؤسسات السعودية، مشيرةً إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها الشيخ الخضري الذي بلغ من العمر 81 عاماً.