طالب النائب الأردني خليل عطية باعلان الجهاد وفتح باب التطوع من جميع أنحاء العالم الإسلامي من أجل تحرير المسجد الاقصى، وفتح كامل الحدود مع الكيان الصهيوني. وقال عطية إن هذا العدو الشرير لا يفهم إلا لغة القوة، وأي موقف تجاهه يخلو مما يستحق من سحق ورد فعل من جنس عدوانه، لا وزن ولا معنى له، “فحي على الجهاد والله أكبر”. وشدد على أن قيام جنود الكيان باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتخريب محتوياته والاعتداء على المعتكفين فيه الركع السجود في شهر رمضان المبارك، هو اعتداء مباشر على ديننا وعلى الوصاية الهاشمية واستخفاف بها. وبيّن أن العدوان الصهيوني الجبان جاء انتهاكا لاتفاق العقبة واتفاق شرم الشيخ؛ فهؤلاء حثالة لا عهد لهم ولا ميثاق.
وقال عطية “هذا العدوان يجب أن لا يمر دون الرد عليه بموقف عملي وليس بالاستنكار”. وأكد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي للمسجد الأقصى وعدم احداث أي تغيير من قبل سلطات الاحتلال. كما شدد على أن وزارة الأوقاف هي المسؤولة عن المسجد الأقصى وأن دورها في الحفاظ ورعاية الأقصى ضروري وأساسي للحفاظ على الأقصى من قطعان المستوطنين . وتوجه عطية بالتحية إلى المرابطين في الأقصى والابطال في قطاع غزة الذين هبو ا للدفاع عن مسجدهم.