عقب ارتكابه مجازر خلال العيد.. “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال لم يُعر اهتماماً ولا احتراماً لمشاعر المسلمين بعيد الفطر

قال المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لم يُعر اهتماماً ولا احتراماً لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، بل إنه واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير، تأكيدًا على إصراره بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال.

وتابع “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي”،  “استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” فإنه قصف خلال اليوم مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، كما وارتكب أكثر من مجزرة في محافظات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحية عمليات القصف 20 شهيداً”.

تأتي تلك التصريحات، بعد قصف الاحتلال مسجدي معاذ بن جبل و”ذو النورين” في المخيم الجديد بالنصيرات مما أدى إلى استشهاد مُؤذِّن أحد المسجدين، كما قصف بالقذائف مدرستي ذكور النصيرات الإعدادية (ج) التابعة لوكالة الغوث “الأونروا” والمدرسة الماليزية مما أدى إلى استشهاد 3 نازحين آخرين، وقصف أيضاً سوق فْرَاس بمدينة غزة وسوقاً للدراجات النارية بالمحافظة الوسطى أديَا إلى ارتقاء 7 شهداء، إضافة إلى قصف مجموعة من المواطنين وشققاً سكنية في محافظتي رفح والوسطى راح ضحيتها 9 شهداء.

واستنكر “الإعلامي الحكومي” ارتكاب جيش الاحتلال لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، داعيًا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة التي يواصل ارتكابها الاحتلال. كما دعا كل الشعوب إلى الخروج في الشوارع تنديداً بهذه الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة.  

وحمّل “الإعلامي الحكومي” الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها. وتابع قائلًا: : كما نحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي”

وأضاف: “ونحمل الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن ارتكاب هذه المجازر التي تأتي في إطار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين”.

وطالب “الإعلامي الحكومي” كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.

Exit mobile version