تحت شعار “نقيم ديننا، وننهض بأمتنا، وننصر مقدساتنا”، انطلقت أعمال الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة والتي تستمر من 6 إلى 11 يناير/كانون الثاني الجاري وسط دعوات إلى توحيد الجهود لنصره غزة في مواجهة العدوان “الغاشم” الذي تتعرض له منذ أكثر من 90 يوما.
ويأتي انعقاد الجمعية العمومية (المؤتمر العام)، بمشاركة مئات العلماء والمفكرين المسلمين من مختلف أنحاء العالم، في ظل التطورات التي تشهدها فلسطين واستمرار الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، والتداعيات التي تحدث في المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يعد الاجتماع الأول من نوعه بعد وفاة مؤسس الاتحاد العلامة الراحل الشيخ يوسف القرضاوي.
وتتمثل أهمية الدورة الجديدة للاتحاد في أنها تأتي بعد التطورات التي شهدها العالم العربي والإسلامي في العام الماضي، ومنها النزاع في السودان، وقضايا اليمن والعراق ولبنان، وإن كان التطور الأهم هو معركة طوفان الأقصى والحرب على غزة وعودة القضية الفلسطينية كي تكون القضية الأولى في العالم العربي والإسلامي.
واتفق المشاركون على أهمية الوحدة والتكاتف من أجل نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة قضايا الأمة الإسلامية بدءا من اليمن والسودان وبلاد الشام.
ا