أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، عن تبني ضحايا حريق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن وفاة 21 شخصا، وإصابة آخرين.
ونعى هنية “شهداء الحادث الأليم”، معبّرا عن “خالص تعازيه لعوائل شهداء الحريق المفجع من عائلة أبو ريا، وعدد من العوائل الأخرى”.
وأكد وقوف حركة حماس إلى جانب المكلومين في هذه الفاجعة الإنسانية، معلناً عن “تبني جميع الشهداء الأبرار”.
ويعني تبني الضحايا أن تتكفل الحركة بجميع شؤون إصلاح البناية التي تعرضت للحريق، ومصاريف العزاء، والعلاج، وصرف مستحقات شهرية لمن تبقى منهم، وفق مصادر محلية.
ولفت إلى أن “ما حدث من فواجع الأقدار، ويعيد تذكير العالم بالمأساة الإنسانية التي تعيشها غزة التي تقع تحت الحصار والنار، وحرمانها من الإمكانات التي تساعدها على التعامل والسيطرة على هكذا حرائق”.
وطالب هنية “العالم الحر برفع الصوت عاليا، واتخاذ كل ما يلزم في وجه الاحتلال المجرم الذي يحاصر غزة، بل وفي وجه كل من يتواطأ معه في هذا الحصار الآثم”.
وأعلن أنه يتابع “مع إخوانه في قيادة حركة حماس بغزة، وقيادة العمل الحكومي، مجريات الأوضاع المتعلقة بهذا الحادث الأليم أولا بأول”، مشيدًا بـ”الجهود التي بُذلت من الطواقم المختصة والجهات ذات العلاقة”.
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، في وقت سابق الخميس، أن المعلومات الأولية لسبب حريق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، تشير إلى تخزين كميات كبيرة من مادة البنزين شديدة الاشتعال في العمارة التي شب فيها الحريق.
ويعتبر مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين الذي لا تزيد مساحته عن كيلو متر مربع فقط، أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكان، حيث يقطنه قرابة 150 ألف نسمة.