شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن العدوان الإسرائيلي المتوحش على قطاع غزة “لا يحتمل، ولم يسبق له مثيل”.
وقال غوتيريش، إن “حجم الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحجم الموت والدمار في غزة لم يسبق له مثيل ولا يحتمل”.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ50 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وحول تصاعد الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، قال أمين عام الأمم المتحدة: “قلقون إزاء تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، التي وصلت إلى نقطة الغليان”.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 280 شهيدا منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”.
وأشار غوتيريش في معرض حديثه عن أعمال الإغاثة في قطاع غزة في ظل تواصل العدوان، إلى أن الظروف الحالية تجعل من المستحيل إجراء عمليات إنسانية ذات معنى في غزة.
الجدير بالذكر أن غوتيريش تعرض لهجمات إسرائيلية عديدة منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، كان آخرها عقب توجيهه رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ70 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.