حذرت فصائل المقاومة في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة مخططاته ومشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس المحتلتين، لافتة إلى أنها لن تتوانى عن حماية الوجود والمقدرات الفلسطينية.
وشددت الفصائل الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة على أن سيف القدس لا زال مشرعا ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها المباركة.
وذكرت أن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق ذوي الأسرى وأبطال العمليات الموجعة والتي كان آخرها هدم منزل الأسير محمود جرادات تنم عن عقلية فاشية انتقامية.
وشددت على أن هذه السياسة لم ولن تكسر إرادة المقاومة، وستكون دافعا ووقودا لاستمرارها.
ووجه القيادي بحركة المقاومة الشعبية علي الششنية في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة الفلسطينية التحية إلى أهلنا في القدس والشيخ جراح “الذين يتصدون بصدورهم العارية لجرائم العدو الصهيوني وتغول مستوطنيه على كافة مكونات الشعب الفلسطيني”.
كما جدد موقف الفصائل الداعم للأسرى في السجون الاحتلال الذين يتعرضون لحرب إبادة وعدوان متواصل عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي كانت سببًا مباشرا لإصابة المئات من الأسرى الأبطال بفيروس كورونا والأمراض المختلفة.
وشدد الششنية على أن الفصائل تقف خلف الأسرى سندًا لهم، ولن نسمح للعدو الصهيوني ومصلحة سجونه والاستفراد بهم مهما كانت التضحيات.
وعبّر عن فخر أبناء شعبنا وأهلنا و شبابنا الثائر ومقاومينا في كافة أنحاء القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل وخاصة في نابلس جبل النار وجنين والنقب الفلسطيني “الثائر الذين يلقنون العدو الصهيوني ومستوطنيه الدروس ويثبتون في كل يوم أن الشعب الفلسطيني متجذراٌ ثابت في أرضه”.
وأكد الششنية أن فصائل المقاومة ماضية وثابتة على موقفها بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل.
