فصائل فلسطينية: حق الشعب الفلسطيني بأرضه لن يسقط بـ”وعد بلفور”

أكدت لفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وحق العودة، حقٌ ثابت لن يسقط بـ “وعد بلفور” ولن يسقط بغيره من الاتفاقات التطبيعية مع إسرائيل.

جاء ذلك في بياناتٍ منفصلة صدرت عن الفصائل في ذكرى وعد بلفور الـ 105، الذي يُصادف اليوم الأربعاء (2 نوفمبر/ تشرين ثان) وأنشئت بموجبه ما تُسمى بـ “دولة إسرائيل” على أرض فلسطين التاريخية، ومهّد لنكبة الفلسطينيين وتشريدهم.

قالت حركة “حماس”، إن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بحقوقه الوطنية مدافعًا عنها، رافضًا الاعتراف بالاحتلال حتى التحرير والعودة.

وأوضحت “حماس” أن “وعد بلفور” وما تلاه من خطايا سياسية ومجازر إنسانية ضدّ شعبنا وحقوقنا وأرضنا التاريخية، واستمرار الانحياز والدَّعم الأمريكي للاحتلال، هي محاولات لن تفلح في تثبيت المشروع الإسرائيلي على أرض فلسطين.

وأكدت أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى، هما مركز الصراع مع العدو الغاشم، الذي ما زال يمعن في خطط تهويدهما في حرب متصاعدة من أجل فرض أمر واقع عبر عمليات التدنيس والاقتحامات الاستفزازية.

وأشارت “حماس” إلى أن الذكرى تأتي هذا العام، وأهالي القدس والضفة يسطرون أروع ملاحم الصمود والتصدّي للاحتلال، في كل الساحات حتى تحرير فلسطين من دنس الاحتلال.

من جانبها، أكدت الجبهة الديمقراطية، أن الشعب لم يسلم لوعد بلفور ولا لباقي الوعود التي منحت الاحتلال الإسرائيلي مشروعية مزيفة، وسيبقى متمسكاً بحقوقه وأرضه ووطنه، إلى أن تتحقق كامل أهدافنا الوطنية.

وقالت “الديمقراطية إنه لولا وعد بلفور، لكان ما زال المشروع الإسرائيلي تائهاً، يبحث له عن أرض يستعمرها ويبني عليها كيانه العنصري.

وأشارت، إلى أن بريطانيا لا تزال تواصل دورها الاستعماري في دعم أعمال العدوان الإسرائيلي الدموية والتدميرية، في تحالف غير مقدس مع الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى.

من ناحيتها ذكرت جبهة التحرير العربية، أن وعد “بلفور” يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول، خاصة مبدأ عدم جواز ضم أراضي دول أخرى.

وحملت “جبهة التحرير” بريطانيا المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تهجير قسري لما يزيد عن 800 ألف فلسطيني، وتدمير 500 قرية فلسطينية، وعن كل المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.

وطالبت مؤتمر القمة العربية المنعقد في الجزائر، بوقف عملية انخراط بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال، ودعم جهود الجزائر في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية

وأكدت، أن الرد على جرائم الاحتلال هو تحقيق الوحدة الوطنية، وإنجاز الشراكة الوطنية على طريق إنهاء مرحلة الانقسام.

Exit mobile version