فضيحة.. الاحتلال يقرّ بنشر صور خاطئة عن “قادة” من حماس زعم اعتقالهم

أقرّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي أنّها نشرت صورا عن طريق الخطإ لأشخاص على أنّهم اُعتقلوا في مستشفى الشفاء بغزة وهم ليسوا معتقلين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ إعلان “الجيش” الإسرائيلي أنّ القيادي بكتائب القسام، رائد سعد، اُعتقل في مستشفى الشفاء، تبيّن أنّه خاطئ.

وكان الجيش الإسرائيلي نشر قائمة لما قال إنّها تعود إلى قادة كبار في حماس تم اعتقالهم أثناء العملية المستمرة في مجمع الشفاء، وإنّه لا يستطيع كشف هويتهم الآن.

ونفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما ادّعاه الاحتلال عن اعتقال عدد من قادة الحركة داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بعد اقتحامه قبل أيام.

وقال المسؤول الأمني للجزيرة إنّ قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي أصدرها الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي غير دقيقة.

وأضاف المسؤول أنّ عددا من الصور في القائمة تعود إلى أشخاص هم خارج غزة حاليّا، وأنّ وصورا أخرى لشهداء، مؤكّدا أنّ 3 من الصور في القائمة تعود إلى أطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقا.

كما أكّد أنّه لا صحة لما ينشره الإعلام الإسرائيلي عن اعتقال العشرات من قيادة المقاومة في مستشفى الشفاء.

وقال المسؤول الأمني في حماس للجزيرة إنّ ما ينشر عبر الإعلام الإسرائيلي غير دقيق ويدخل ضمن الحرب النفسية والمعنوية ضد المقاومة في قطاع غزة.

وتواصل قوّات الاحتلال لليوم الخامس حصار “مستشفى الشفاء” الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح؛ واقتحامه، وتنفّذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى وقصف المنازل المحيطة به ما خلّف عشرات الشهداء والجرحى.

وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، إذ إنّها اقتحمته في 16 نوفمبر، بعد حصاره مدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه والمعدّات الطبية ومولّد الكهرباء.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ إفادات وصلته تتحدّث عن تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إعدامات ميدانية في حق مدنيين فلسطينيين نازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في إطار عملياته العسكرية المستمرة في المجمع منذ أيام.

Exit mobile version