نظمت رابطة فلسطينيي سوريا في تركيا، أمس الأربعاء، فعالية ترفيهية للعوائل الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك، في منطقة إسنيورت بإسطنبول.
وشملت الفعالية فقرات شعبية، كالفطور الفلسطيني، والدبكة على أنغام أغنية “أنا دمّي فلسطيني”، وأنشطة ترفيهية للأطفال.
وقال رئيس رابطة فلسطينيي سوريا في تركيا، محمد فياض، إن هذه الفعالية تعد الأولى للرابطة منذ تأسيسها كصفحة في موقع “فيسبوك”، حيث اقتصر عمل الرابطة مسبقاً على تقديم المساعدات لفلسطينيي سوريا، خاصة المهجرين منهم من مخيم اليرموك في إسطنبول.
وأضاف لـ”قدس برس”: “كنا نعمل سابقاً على مساعدة الحالات الإنسانية بمبادرات من أهل الخير، واليوم نحن ننظم هذه الفعالية للعوائل والأطفال خصيصاً؛ لأنهم بحاجة إلى دعم نفسي بشكل أساسي”.
وأكد فياض أن “الهدف الأساسي من هذه الفعالية تسليط الضوء على أطفال فلسطينيي سوريا المهجّرين إلى تركيا، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 12 عاماً، حيث من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في المدارس “لكنهم بسبب الظروف التي يعيشونها؛ لم يستطيعوا الالتحاق بصفوف الدراسة” وفق قوله.