احتفل المركز الثقافي التركي “يونس إمره” في رام الله بالضفة الغربية، الخميس بتخريج 12 موظفا من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، بعد تلقيهم دورة في قراءة الوثائق العثمانية.
وأقيم الحفل في المركز الثقافي التركي في رام الله، بحضور وكيل وزارة السياحة والآثار الفلسطينية صالح طافيشة، ومديري مركز “يونس إمره” في القدس ريها ارمومكو، وفي رام الله عبد القادر سطيح.
وقال إرمومكو لوكالة الأناضول على هامش الحفل، إن “تركيا وفلسطين دولتان تشتركان في تاريخ مشترك، وهناك العديد من النقاط المشتركة التي يشترك فيها الشعبان ثقافيًا أيضًا”.
وأضاف: “نحن نسعى جاهدين لتدريب الخبراء الذين يمكنهم تفسير هذه المعلومات التاريخية والقطع الأثرية العثمانية، وإجراء دراسات في الأرشيف العثماني”.
وقال: “قريبا سنرى ثمار تعاوننا مع المؤسسات والمنظمات الرسمية في فلسطين، بشكل ملموس”.
بدوره، قال سطيح إن “الأرشيف العثماني لم يكن معروفًا بشكل كافٍ من قبل الباحثين الفلسطينيين أو العرب، وهذه الورشة قيمة لاكتشاف الأرشيف العثماني، والمعلومات الموجودة في هذه الوثائق الأرشيفية”.
وقال: “عاش الفلسطينيون تحت الحكم العثماني لمدة 400 عام، لذلك هناك كم كبير من المعلومات التي تخص فلسطين في الأرشيف العثماني”.
وتلقى المتدربون تدريبا لمدة 15ساعة، على قراءة الوثائق باللغة العثمانية.