دعت “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” (مبادرة أهلية)، الشعب الفلسطيني في عموم القارة الأوروبية، إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يوافق 29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، من خلال الوقفات والتظاهرات المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت المؤسسة في بيان صحفي، اطلعت عليه “قدس برس” اليوم الإثنين، على أن القدس واحدة موحدة عاصمة الشعب الفلسطيني، رافضة “أي تغيير يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على واقع المدينة”.
وجددت رفضها لقرار تقسيم فلسطين رقم 181، الصادر عن الأمم المتحدة، مشددة على أن “فلسطين أرض واحدة للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.
ودعت إلى توجيه مذكرات إلى الأمم المتحدة حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الداخل، وخاصة العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة القتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، واستمرار حصار قطاع غزة.
وطالبت الأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتها في محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لهذه الاعتداءات”، مجددة رفضها لأية “خطوات أوروبية أو غربية لنقل سفاراتها لدى الاحتلال إلى مدينة القدس المحتلة”.
وخصصت الأمم المتحدة يوم الـ29 تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام، يوماً عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعد اتخاذها القرار رقم 181 في ذات التاريخ، والذي يعرف بقرار تقسيم فلسطين.