حذرت لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني المحتل، من “استفحال الفاشية” على كافة المستويات في دولة الاحتلال.
جاء ذلك تعقيبا على الأحكام الإسرائيلية ضد شبان شاركوا في هبة الكرامة التي اندلعت في أيار/ مايو 2021، تراوحت ما بين 5 و10 سنوات، والاعتداء على طبيب في عيادته، وفصل آخر من مستشفى بحجة تقديمه حلوى لفتى فلسطيني مصاب.
وأكدت لجنة المتابعة بالدخل المحتل، أن العنصرية والعداء للفلسطينيين في دولة الاحتلال ليس جديدا، مشيرة إلى أن “رياحا فاشية سامة ومتصاعدة تهب على حياة أبناء الشعب الفلسطيني في أعقاب نتائج الانتخابات الأخيرة”.
وأعربت عن قلقها الشديد من “الموجات المتلاحقة من الفاشية على كل المستويات”، داعية إلى التوحد في الداخل المحتل لمواجهة لك.
وقالت: “على العالم أجمع أن يعلم، بما في ذلك الإسرائيليون، أنه يجري الإعلان رسميا عن إسرائيل كدولة الأبرتهايد الأولى في القرن الـ21”.
وأكدت المتابعة على وقوفها الكامل إلى جانب شباب طمرة المحكومين بالسجن، داعية لإعادة الطبيب أحمد رسلان محاجنة إلى عمله، محذرة من تداعيات فصله.
والخميس الماضي، فرضت محكمة الاحتلال في حيفا، أحكاما بالسجن على أربعة شبان من مدينة طمرة من معتقلي هبة الكرامة، حكمت على ثلاثة منهم بالحبس لمدة 7 سنوات، وعلى الرابع بالحبس لمدة 5 أعوام.
والسبت، اعتدى مستوطن إسرائيلي على طبيب فلسطيني من كفر قاسم، خلال عمله في عيادة “كريات ملاخي”، ما أدى إلى إصابته بجروج وكسور.
والأحد، قررت إدارة مستشفى هداسا في القدس المحتلة، فصل الطبيب محاجنة من عمله، بحجة تقديم قطع حلوى للمرضى الذين يعالجون تحت إشرافه في المستشفى، والذين كان من بينهم فتى فلسطيني مصاب.