ضمن مشاريع الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين جمعت فيدار ، الأحد، أهالي مدينة صفد في لقاء مميز عبر تطبيق الزوم
أدار اللقاء محمود مشينش ممثل فيدار في مدينة مرسين والذي رحب بالضيوف الكرام وأكد في كلمته الترحيية على ضرورة تعزيز العلاقات والتعارف المتبادل بين أبناء المدن والقرى الفلسطينية .
الباحث الفلسطيني وأحد أبناء قرى صفد إبراهيم العلي أكد في كلمته على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بين أبناء المدن والقرى الفلسطينية والتي تهدف الى ربط الأجيال الفلسطينية في ظل التحديات التي تواجه الفلسطينيين في نكباتهم المتعددة والتي تهدد الهوية والانتماء لفلسطين .
الحاج “مصطفى عيسى” من أبناء مدينة صفد و الذي يوازي عمر النكبة استعرض لوحات فنية قام برسمها مستوحاة من ذاكرة والده وجده لأحياء وأسواق مدينة صفد
“بشار زغموت” أحد أبناء قرية الصفصاف استعرض أهم الأحداث التي جرت في قريته الصفصاف أثناء النكبة الفلسطينية وعن مشاعر العائلات الفلسطينية الحاصلين على جنسيات أوروبية والذين تمكنوا من زيارة القرية واختلاط مشاعرهم بمشاعر أبنائهم الصغار حيث زاد تمسكهم بأرضهم وحبهم لفلسطين ودعا زغموت أبناء مدينة صفد وقراها وخاصة المتعلمين منهم والحاصلين على الجنسيات الأوروبية تأسيس رابطة تهدف للحفاظ على التمسك بالهوية الفلسطينية والانتماء للقرية الفلسطينية ولتكون محل ازعاج وقلق للكيان الصهيوني.
“أبو محمد البقاعي” من أبناء قرية مغار الخيط تحدث عن قريته ومعالمها الجغرافية والتاريخية وعن قصص التهجير الذي طال قريته .
من السويد كانت مشاركة لإبنة صفد “فايزة كريم” شكرت فيها القائمين على هذه الديوانية وطالبت بالاستمرار لتكون وسيلة مستمرة للتذكير بقضية فلسطين كما واستعرضت قصتها مع اليهودية التي ناقشتها واتهمتها بأنها اغتصبت أرضها وأرض أجدادها التي حرموا منها
كما وتضمن اللقاء فقرة راب قدمها الشاب زين العلي من أبناء مدينة صفد والتي عبرت عن انتمائه وحبه لفلسطين .
يشار إلى أن هذا اللقاء يتبعه لقاءات لأهالي المدن والقرى الفلسطينية أحد أنشطة فيدار والتي تعزز ثقافة الانتماء الى فلسطين وقراها .