فيدار تنظم لقاءً تضامنياً مع الأقصى المبارك عبر الزوم

نظمت جمعية فيدار ، السبت، لقاء تضامني عبر الزوم حضره شريحة من أبناء الجالية الفلسطينية، وذلك رفضاً لتهويد القدس والمسجد الأقصى واقتحامات المستوطنيين.

أدار المهرجان إبراهيم الناجي مدير المكتب الاعلامي في جمعية فيدار الذي رحب بالحضور وشكر حضورهم مشيرا الى الخطر التهويدي الجديد الذي يتزامنً مع أعياد اليهود الدينية بما يسمى “رأس السنة العبرية” و عيد الغفران” و”عيد العرش”.

وفي كلمة فيدار قال ابراهيم العلي المدير العام للجمعية التركية للتضامن مع فلسطين: نجتمع اليوم في هذا اللقاء لتوجيه رسالة للكيان الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح أن يمس المسجد الاقصى وتمس القدس . وأكد أن اللاجئين خارج فلسطين لن ينسوا فلسطين ففلسطين تعيش فيهم مهما تعددت النكبات ورغم مرور هذه السنين الطويلة فهذا الجيل الرابع يحمل هم القضية كما حملتها الأجيال السابقة فها هم جاؤوا ليؤكدوا من خلال هذا اللقاء على تمسكهم بحقوقهم وأنهم باقون على العهد .

من جهته كشف عضو هيئة علماء فلسطين في الخارج وعضو لجنة القدس محمود الشجراوي أن المستوطنين الصهاينة باتوا يعتبرون المسجد الأقصى المبارك معبدًا يهوديًا لهم.

وأكد الشجراوي أن النفخ في البوق يعني إقامة السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى وفرض الهيمنة عليه.
وتابع: “الاحتلال يسعى لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا وبناء الهيكل المزعوم”.

وقال إن المرابطين في المسجد الأقصى سيفشلون مخططات الاحتلال ويجب على العلماء والأمة جمعاء أن تعينهم وتساندهم لتثيبت صمودهم.

وأوصى الشجراوي أن لا يمر خبر اقتحام المسجد الاقصى خبرا طبيعيا، إضافة للحرص على وجود صورة للمسجد الاقصى في منازلنا نريها لابنائنا ونحببهم فيه ونحدث جيراننا عما يحدث في القدس والمسجد الاقصى.

وأكد على أنه لا معنى لفلسطين دون القدس ولا معنى لفلسطين والقدس دون المسجد الاقصى وواجب علينا نشر قضية المسجد الأقصى باعتبارها محور صراعنا مع العدو الصهيوني وان نشارك بالمال لتثبيت المرابطين وتثبيت اهلنا في القدس لان تثبيت المقدسيين هو المشروع الوحيد الذي يمكن ان يقاوم مشروع تهويد المسجد الاقصى.

كما ألقى أبناء المدن والقرى الفلسطينية كلمات أكدوا فيها تضامنهم مع القدس والمسجد الأقصى المبارك وشدوا على أيادي المرابطين والمرابطات في ساحاته وأكدوا أنه لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على القدس والأقصى، ولن تفلح كل مخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو تقسيمه مكانياً أو زمانياً، وسيبقى إسلامياً خالصاً .

و تخلل اللقاء فقرات إنشادية لفرقة بلابل الأقصى من مدينة العثمانية و الطفلة ميس حسون و فقرة شعرية القاها ايمن عبد الرحيم وفقرات أخرى من مختلف الولايات التركية عبروا فيها بطريقتهم عن تضامنهم مع الأقصى المبارك
كما تخلل اللقاء مسابقات تفاعلية أعلن عن الفائزين فيها في نهاية اللقاء.

Exit mobile version