قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بمنطقة الخارج رأفت مرة إن انتفاضة شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 مثلت تحولًا مهمًا في تاريخنا المقاوم، وفي تطور قضيتنا الفلسطينية، حيث انتفض أهلنا عام 1976 في وجه السياسات الصهيونية الهادفة إلى الترحيل والطرد والتهجير.
وأكد مرة في تصريح صحفي في الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض، تمسك شعبنا بوجوده فوق أرضنا الفلسطينية وبهويتنا الوطنية ضد أي محاولة لتغيير طابع المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن تلك الانتفاضة وما قدمه شعبنا من شهداء وجرحى ومعتقلين أسست لمرحلة وطنية فلسطينية ساهمت مع المراحل الأخرى في تثبيت الوجود الفلسطيني، وحماية الهوية والدفاع عن الأرض ورفض سياسات الاحتلال.
وتابع مُرة: إننا نرفض سياسات الاحتلال التمييزية والعنصرية، ونؤكد حق شعبنا في النضال بكل الوسائل لمقاومة الإرهاب الصهيوني.
ونوه إلى أن نضال شعبنا في الداخل المحتل عام 1948 يتكامل مع نضال شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، ضمن رؤية وطنية شاملة عنوانها التخلص من الاحتلال والتحرير والعودة.
وبعث مُرة بالتحية لجماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل على نضالهم ضد الإجراءات والسياسات الصهيونية.