في يومها الـ 189.. آخر التطورات: قصف متواصل واستهداف “مباشر” لمجموعة من الصحفيين في النّصيرات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 189 على التوالي حربه الهمجية على قطاع غزة، مرتكبًا آلاف الجرائم والمجازر الوحشية التي تدلل على انهزامه وتخبطه بعد عجزه عن تحقيق أهدافه الوهمية.
وهذا ما جعله يتخبّط خبط الضعفاء ليواصل قصفه وانتهاكاته ضد النساء والأطفال والمرضى والأطباء والصحفيين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الصحة خلال التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” المستمر لليوم الـ 189 على قطاع غزة، ارتقاء 89 شهيدًا وإصابة 120 آخرين، في 8 مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” العسكري على قطاع غزة إلى 33 ألفًا و634 شهيدًا، بالإضافة لـ 76 ألفًا و214 مصابًا بجراح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
- التطورات الميدانية الأخيرة
استهدفت قوات الاحتلال، ظهر اليوم، مجموعة من الصحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة كلًا من: الصحفيين سامي برهوم، سامي شحادة (بتر في الساق)، أحمد حرب.
وصباح اليوم، أُصيب الصحفي محمد الصوالحي بشظية في يده، أثناء تغطيته للعداون على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية وصول 6 شهداء و72 جريحًا إلى مركز العودة الصحي جراء استهداف الاحتلال للمخيم الجديد غربي مخيم النصيرات.
وواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على كافة مناطق مخيم النصيرات. وأُصيب أحد المواطنين إصابةً خطيرة بفعل القصف المدفعي المتواصل شمال النصيرات، بالتزامن مع قصف الاحتلال المتواصل لمسجد النصيرات الكبير. وقصف الاحتلال، ظهر اليوم، مئذنة مسجد القسام وسط النصيرات ب4 قذائف مدفعية.
كما أطلق الاحتلال قنايل فسفورية تجاه المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية في محيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة في محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. في غزة، ارتكب الاحتلال، فجر اليوم، مجزرةً بحق عائلة الطباطيبي باستهداف منزلهم في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 25 شهيدًا.