إبراهيم المدهون
حملت ما نشرته كتائب القسام حول وحدة الظل واستهدافها مدلولات هامة، أولًا أن الجنود المفقودين، أحياء ويتم حراستهم والاعتناء بهم، على خلاف رواية العدو.
وهناك عمل دقيق للحفاظ على حياتهم، والاستهداف العسكري للنقاط يعرض الأسرى الاسرائيليين للخطر.
وتحتفظ كتائب القسام بأوراق قوة ستجبر العدو للذهاب لصفقة أسرى جديدة.
ويتأكد في كل مرة، عجز الاحتلال استخباراتيا، وعدم امتلاكه لأي معلومة تخص جنوده المفقودين، وأن قادة الحكومات والجيش الصهيونية يتجاهلون حياة جنودهما الأسرى لحسابات سياسية داخلية، ويكذبون على جمهورهم.
تحرير الأسرى من أولويات كتائب القسام ولن تتدخر جهدا حتى تصل الى هذا الهدف، وتجاهل حكومة الاحتلال لن يصمد أمام ما تمتلك القسام من أوراق قوة، وما تنوي القدوم عليه حتى يتم تبييض السجون باي ثمن، وما يرفضه الاحتلال اليوم سيستجديه غدا.
ربما ستقاوم حكومة الاحتلال اليوم وستتهرب من استحقاقات أسر جنودها، ويساعدها في ذلك القبضة الأمنية الصارمة على الإعلام الإسرائيلي، وعلى تحرك عائلات الجنود المفقودين، فماذا ستفعل إن كشف كذبها وهشاشة روايتها دفعة واحدة، او تضاعف الأسرى بيد المقاومة أضعاف مضاعفة، بأمر من القائد العام.