اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، تسعة فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي “العامرية”، واعتقلت المواطن عامر العموري، بالإضافة إلى الأسير المحرر عمار راغب صلاح، من بلدة “برقة”.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرى “عرانة”، واعتقلت المواطن تيسير العمري.
أما في رام الله، فاعتقل الاحتلال، قصي مراعبة من حي الطير، وعلي حامد من بلدة سلواد، والشاب رامي اشتية من كفر نعمة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، واعتقلت كل من الفتيين إبراهيم حسين صلاح، ويامن أشرف صلاح.
ومن بلدة “عناتا” شرقي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أسامة عليان.
ومع نهاية 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو آربعة آلاف و600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وفي سياق آخر، أفاد مسؤول فلسطيني باقتحام مئات المستوطنين، الخميس، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية .
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم رئيس بلدية كفل حارس علي جاسر القاق قوله إن “المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، اقتحموا المقامات الإسلامية في البلدة، وقاموا بتحطيم مركبتين لمواطن فلسطيني”.
وأضاف القاق أن “المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية داخل المقامات الإسلامية”.
ووفق الوكالة، “كانت قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري على المدخل الرئيسي لبلدة كفل حارس، وأغلقت المحلات التجارية، تمهيدا لاقتحام المستوطنين”.
