أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا قرب بلدة بيت عور، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الارتباط المدني أبلغها باستشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال قرب قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة صوب الشاب على المدخل الغربي للقرية، وتركته ينزف في المكان، إلى أن ارتقى شهيدا.
تفاصيل جريمة الاحتلال
ووفقا “شبكة القدس” الإخبارية الفلسطينية فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب رائد يوسف جاد الله قرب المدخل الغربي لبلدة بيت عور غرب رام الله في الضفة الغربية، الليلة الماضية، بينما كان عائدا من عمله إلى أطفاله وزوجته الذين حرمهم الاحتلال منه إلى الأبد.
بينما كشف مهدي سلمان، صديق الشهيد، أنه توجّه إلى المنطقة الفاصلة بين بيت عور والأراضي المحتلة عام 1948 بعد أن تلقى اتصالاً من رائد، كي يوصله إلى المنزل بعد أن عاد من عمله في الداخل المحتل.
يتابع: “عندما وصلت إلى المكان سمعت أصوات إطلاق نار وبعد أن ترجلت من مركبتي رأيت بقعا من الدم، اتصلت على هاتف رائد لكنه لم يجب، وبدأ صوت هاتفه يعلو من مكان قريب ومشيت باتجاه الصوت، حتى عثرت عليه وقد فارق الحياة بعد أن تركه جنود الاحتلال ينزف حتى استشهد”.
كما أشار إلى أن قناصة الاحتلال أطلقوا النار تجاه رائد من مسافة بعيدة نسبيا، ولم يتوجهوا إلى مكانه وبقي ينزف حتى استشهد. وتنتشر في محيط مكان استشهاد رائد أبراج عسكرية لجيش الاحتلال توفر لقناصته القدرة على استهداف الفلسطينيين.
رائد أب لثلاثة أولاد وبنت أصبحوا أيتاما الآن، بعد أن قرر جنود الاحتلال إعدامه في الضفة الغربية، وهو عائد من عمله كي يوفر لهم قوت يومهم.