اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وسلمته استدعاء للتحقيق في مركز المسكوبية في القدس المحتلة.
وقال الشيخ صبري، في تصريحات صحفية، إن “عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله في حي الصوانة، وسلمته استدعاءً للتحقيق”.
وأوضح أن “سلطات الاحتلال تهدف من وراء استهداف الشخصيات المقدسية، تكميم الأفواه”، مؤكدا “مواقفنا الدينية والاستراتيجية ثابتة تجاه المسجد الأقصى ولن نتراجع عنها، رغم كل ما يُمارسونه من انتهاكات وإجراءات بحقنا”.
ويشار إلى أن الشيخ صبري تعرض خلال السنوات الأخيرة للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، وكذلك للإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه لعدة أشهر متواصلة، إضافة إلى منعه من السفر، وأيضًا منع التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل المحتل.
كما تعرض خلال الأشهر الماضية إلى حملة تحريضية ممنهجة وخطيرة من قبل جماعات يمينية استيطانية، طالبت باعتقاله تحت ذريعة “التحريض على مواجهة اقتحامات الأقصى، وزيارة عوائل الشهداء”.