رحب مجلس العلاقات الدولية -فلسطين- بالتقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص “المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″، مايكل لينك الذي عدًّ أن الوضع في فلسطين المحتلة يرتقي لنظام “الفصل العنصري”.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أهمية التقرير الذي يُضاف إلى العديد من التقارير الصادرة عن منظمات دولية تتهم دولة الاحتلال بارتكاب جريمة الفصل العنصري.
وعد المجلس التقرير انتصارًا للحق الفلسطيني، وانتصارًا لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل يوميًّا في الأراضي الفلسطينية.
كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار حاسم وشجاع بتبني هذه التقارير، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال للتراجع عن سياساتها الإجرامية، وإنهاء الاحتلال، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم”.
من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالتقرير الذي قدّمه المقرّر الأممي الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، السيّد مايكل لينك، والمقدّم إلى مجلس حقوق الإنسان، والذي يؤكّد أنَّ الكيان الصهيوني يمارس ويرتكب جريمة “الفصل العنصري” ضدّ شعبنا الفلسطيني.
وثمن الناطق باسم الحركة جهاد طه في بيان صحفي اليوم الخميس، دعوته المجتمع الدّولي لاتخاذ إجراءات فورية للمساعدة في إنهاء هذه الجريمة، وحماية حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن حركة حماس تعد التقرير إضافة جديدة ومهمّة في سلسلة المواقف والتقارير التي أصدرتها جهات حقوقية دولية، وآخرها تقرير منظمة العفو الدولية، الذي وثّق جرائم الكيان الصهيوني وانتهاكاته بحقّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأكّدت ضرورة مساءلة ومحاكمة الكيان الصهيوني لارتكابه جريمة الفصل العنصري ضدّ شعبنا.
وجددت حماس مطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرّك الفاعل، لاتخاذ إجراءاتٍ رادعة بحق هذا الكيان العنصري، وتفعيل إجراءات محاكمة قادته ومستوطنيه على جرائمهم بحقّ شعبنا في عموم فلسطين المحتلة، والعمل على إنصاف شعبنا في نيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص “المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″، مايكل لينك، قد أصدر الثلاثاء الماضي، تقريره النهائي قبل انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات، حيث وثق بالأحداث والوقائع تطبيق “إسرائيل” لنظام الفصل العنصري.