أثارت حادثة مقتل الناشط الفلسطيني والمرشح البرلماني نزار بنات، حفيظة واستياء العديد من النخب الفلسطينية، كما نددت واستنكرت تصرفات أجهزة أمن السلطة في الخليل التي أودت بحياته، الخميس.
كما أجمعت على أن ما حدث جريمة لا يمكن السكوت عنه على الإطلاق، وطالبوا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الخروج إلى الشارع تعبيرا عن الرفض لهكذا تصرفات، واتجهت أصوات منهم تطالب برحيل الحكومة، فيما دعت أخرى بحل السلطة بالكامل.
وحملت رئيس وزراء الحكومة محمد اشتيه و رئيسها محمود عباس المسؤولية الكاملة على جريمة “العار”، على حد وصفهم.
ورصدت “فيميد” أبرز ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، والتي أعقبت الحادثة وملابساتها، وما تضمنتها من هجوم كبير على السلطة وأجهزتها.