كيف تناول الإعلام التركي قضية الأسرى الهاربين؟

ناشطون: إسرائيل هزمت وستهزم مرات أخرى

ما إن بدأت أخبار الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب من سجنهم، حتى انشغلت وسائل الإعلام الناطقة باللغة التركية في تغطية القضية، وأفردت لها مساحات متنوعة.

عناوين الاخبار التي نشرتها الصحف على مدار أيام بعيد الإعلان عن نبأ العملية تنوعت، وكلها وصفت العملية بالمدهشة كونه”من أشد السجون الإسرائيلية تحصينًا”.

صحيفة “تركي جازاتا ” عنونت خبرها كاتبةً “واقعة الهروب تصيب الجميع بالصدمة”. فيما وصفت صحيفة رسالة خبر الواقعة بالمعجزة، قائلة “الأسرى يحفرون الأرض باحثين عن حريتهم بالمعالق الصدئة” ناقلة تصريحات عن الاحتلال بأن الحادثة تعد “يوما مشينًا في تاريخ إسرائيل”؟

أما صحيفة جونيش والتي أفردت موضوعًا لطويلة للحادثة، فأكدنت، أن إسرائيل اهتزت لهذه الحادثة، مضيفة أن مخطط بناء السجن تم نشره قبل مدة على الإنترنت من قبل احد الشركات التي أسهمت في بناء السجن.

“صفعة تليها صفعة” تحت هذا العنوان كتب بكر شيرين في صحيفة ملي جازيت مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية توجه الضربات للاحتلال جماعة وأفرادًا، مؤكدًا أن المقاومة تجبر الاحتلال على أن يركع جاثيًا على قدميه بين الفينة والأخرى، “ولم ينجح الاحتلال في منع المقاومة، وكل الأحداث السابقة والمنظورة تشي بشكل واضح أن الاحتلال قد دخل في فترة الانهيار”

أما صحيفة “رصد خبر” فقالت “هذه العملية البطولية كانت ضربة قاسمة لنظام الاحتلال والمشروع الصهيوني بشكل عام، وفشل أمني واستخباراتي بل كانت هذه أكبر هزيمة للصهاينة منذ قيام نظام الاحتلال” وعنونت المادة بأن “عملية الهروب أشبه ما تكون بفيلم عالمي”.

أما بعض الناشطين، فكان يقارن الواقعة بأحداث فيلم شاوشنك ، الذي يتكلم عن هروب سجن بواسطة نفق استغرق حفره 20 عام، كاتبةً ” لقد أضحى الفيلم حقيقة”.

فيما كتب محمد، إن “إخوانًا لنا نجحوا في الهروب وعملية التحرر ، من السجون الصهيوينة، مشددًا على أن مسيرة الحرية ماضية الى النهاية”.

https://twitter.com/muhammet_EminP/status/1434785786457694208

أما رقية، فكتبت، أهنئ بصدق الرجال الشجعان الذين اخترقوا جدران القهر بأظافرهم ونالوا حريتهم، فهذا الأمل سينقذ القدس. إن إسرائيل هزمت وستهزم مرة أخرى وهي عاجزة عن مواجهة الأمل والإيمان.

Exit mobile version