سمحت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بإدخال مجموعة من المستوطنين عبر باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى في خطوة تحدث للمرة الأولى منذ عام 1967.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال أعادت إدخالهم، بعد أن طردهم منه عقب قيامهم بطقوس علنية أثناء اقتحامهم للأقصى.
وأوضح عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى أنه تم اقتحام المسجد الأقصى بعدد 40 متطرف، وعند وصولهم إلى باب الرحمة قاموا بالغناء والتصفيق، وادعت الشرطة المرافقة لهم بإخراج من قام بالغناء من باب الأسباط، ثم أدخلوا بعد ذلك باقي المجموعة وأكملوا الاقتحام.
وأكد أن هذا الأمر خطير وكسر للقواعد المتبعة منذ احتلال مدينة القدس 1967، داعياً إلى متابعة الأمر الذي حصل من قبل شرطة الاحتلال في باب الأسباط.
ويعتبر الأمر مخالف للعادة؛ إذ يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من الأحد للخميس عبر باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، كما أن المستوطنون اعتبروا الأمر انتصاراً تاريخياً بحدوثه لأول مرة منذ حرب 1967م.
وبفور انتشار الخبر، انطلقت دعوات للمستوطنين لتكرار الأمر باعتبار أن جميع أبواب المسجد الأقصى هي أبواب ” الهيكل المزعوم”.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، مؤديين جولات استفزازية، طقوسا تلمودية علنية، وتأتي هذه الاقتحامات في سياق الاقتحامات اليومية عدا يومي السبت والجمعة.
