أوضح لاعب نادي غلطة سراي التركي خليل درويش أوغلو، معنى الحركة التي قام بها عقب تسجيله هدفا في مباراة فريقه بكأس تركيا لكرة القدم.
وكشف أنها كانت ترمز إلى “وجه العالم الصامت” حيال العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ أكثر من 100 يوم، منتقدا التغاضي عما يحدث في القطاع.
وبعد تسجيله الهدف الرابع لفريقه أمام عمرانية سبور من ضربة جزاء، لم يحتفل درويش أوغلو بالهدف، إنما اكتفى بتغطية عينيه بيد ووضع إصبعه أمام فمه، في إشارة إلى الصمت (الدولي).
وقال اللاعب، عبر حسابه في إنستغرام أمس الجمعة، “لم أحتفل، فقط أعربت عن وجه العالم”. وأرفق منشوره برمز تعبيري للعَلم الفلسطيني وأسبقه بكلمة “الحرية”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 24 ألفًا و762 شهيدا، و62 ألفا و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.