نظم ناشطون وفنانون فلسطينيون، الأربعاء، جولات موسيقية في شوارع قطاع غزة، لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال.
ومنذ 10 يوليو/ تموز الجاري، جابت “حافلة الموسيقى” شوارع عدد من مدن القطاع، ونظمت حفلات موسيقية وغنائية بحضور عشرات الأطفال، لتخفيف الآثار النفسية جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وانتهت الفعالية، التي نظمها “معهد الموسيقى الفلسطيني” (غير حكومي)، الأربعاء، بعدما جالت الحافلة في عدد من مدن القطاع.
وقال طارق البحيصي، فنان فلسطيني وأحد المُشرفين على الفعالية، إن الهدف منها هو إدخال الفرحة والسرور على أطفال قطاع غزة، وتغيير أجواء الحرب التي استمرت 11 يوما قبل شهرين.
وأوضح البحيصي، في حديثه لمراسل الأناضول، أن الفعالية نظمت بدعم من مؤسسة “تحالف أطفال الشرق الأوسط ـ ميكا”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، وهي معنية بحماية حقوق الأطفال في فلسطين والعراق ولبنان.
وأشار إلى أن منظمي الفعالية يأملون تحقيق حياة سعيدة للأطفال في فلسطين، تليق بهم كسائر قرنائهم العالم، لافتا إلى أنهم لمسوا شغفاً وتفاعلا كبيرين خلال جولاتهم.
وفي الفترة 10 و21 مايو/ أيار الماضي، شنّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر 11 يوما، ما أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كل المدن الإسرائيلية.