مؤتمر الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج يناقش مستقبل الفصائل والقضية الفلسطينية

عقد مؤتمر الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج، الجمعة 5-3-2021، جلسة نقاشية حول حوارات الفصائل الفلسطينية ومستقبل القضية الفلسطينية بين السياسة والقانون.

ورأى أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد سعيد نوفل، أن حوارات الفصائل الفلسطينية لم يتمخض عنها أي جديد وبعض الفصائل لم يتبقى لها من قاعدتها الشعبية سوى قياداتها، ويحدث هذا في ظل تهميش نحو نصف الشعب الفلسطيني في الخارج.

وأشار نوفل إلى أن الحوارات لم تخلق أي تقدم في مسيرة التوحد وتطهير المسيرة السياسية الفلسطينية، وأن الفلسطينيين أصبحوا في حالة فقدان الثقة من توحد المشهد الفلسطيني في ظل الصراع الحاصل.

وأضاف: “نتحدث عن حوارات بين مشروع المقاومة ومشروع التنسيق الأمني، وشعبنا لا يزال صامداً ويهمه أن تتمخض هذه الحوارات عن نتائج إيجابية وتعيد البرنامج الوطني من أجل مقاومة الاحتلال”.

وتابع: “القضية الفلسطينية ثابتة لا يوجد خوف عليها، ونحن نراهن على استمرار نضال الشعب الفلسطيني المقاوم وفصائله المقاومة، ولا يعني بأن تطبيع العلاقات أن القضية انتهت”.

وحمل نوفل السلطة المسؤولية عن تردي الوضع الفلسطيني، مؤكداً على أهمية البحث عن بدائل من خلال إرادة حقيقية للشعب الفلسطيني تحدد من هي القيادة الفلسطينية التي تقود الشعب إلى بر الأمان.

من جانبه الدكتور أحمد محيسن المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أشار إلى أن المؤتمر الشعبي جاء للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني، وأن المؤتمر متمسك بالثوابت الفلسطينية.

وأضاف: “المؤتمر الشعبي جاء ليواجه العبث بالقضية الفلسطينية، ويعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج ويؤكد على دورهم في المشروع الوطني الفلسطيني ويضم قامات وطنية لها تاريخ كبير في النضال”.

وقال محيسن إن الشعب الفلسطيني في الخارج الذي يمثل أكثر من نصف الشعب، لا ينتظر الموافقة بأخذ موقعه في قيادة الشعب الفلسطيني، وأنه يجب ضخ دماء جديدة في المؤسسة الفلسطينية.

Exit mobile version