مؤتمر فلسطينيي تركيا يشجب ويندد بأشد العبارات الاتفاق التطبيعي الامارتي
شجب وندد مؤتمر فلسطينيي تركيا باشد العبارات، الاثنين، اتفاق التطبيع للعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر المؤتمر في بيان صحفي تلقت فيميد نسخة منه ، أن الإعلان جاء تتويجًا لمسار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وادارته المتصهينة لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بصفقة القرن .
وقال البيان إن “ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني المجاهد وقواه المناضلة من حصار وتضييق وتآمر لن ينجح في تمرير التطبيع، وشعبنا قادر على افشال هذه المؤامرات كما أفشل غيرها الكثير بصبره وصموده ووحدته”.
وذكر أن هذه الخطوة اعتداء سافر على حقوق الشعب الفلسطيني الطبيعية في وطنه، ووصفها بطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني
وتابع البيان أن “هذه الخطوة خروج عن التوافق العربي والإسلامي تجاه التطورات الخطيرة الحاصلة تجاه قضية فلسطين والمتمثلة في صفقة القرن وانحياز صارخ للرؤية الصهيونية والأميركية، وستؤدي الى شرخ بين الشعب الاماراتي الصادق الوفي لقضايا الامة مع حكامه وأنها ستؤدي إلى عزل الإمارات عن عمقها العربي والإسلامي”.
وشدد على أن “الموقف الإماراتي لم يزد الشعب الفلسطيني الا إصرارا على مقاومة المحتل الصهيوني التابع الإقليمي لأمريكا والغرب “، ولفت البيان أن “هدف الاتفاق مساعدة ادارة ترمب “المتصهينة” قبيل الانتخابات الأمريكية القادمة على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية والتاريخية” .
ودعا المؤتمر الأمتين العربية والإسلامية وكافة احرار العالم إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية في وطنه، وتعزيز صموده في هذا المنعطف التاريخي، ورفض أي خطوات تطبيعيه قادمة لمحاصرة الكيان الإسرائيلي.