نظم مؤتمر فلسطينيي تركيا، الاثنين، منصة مفتوحة بمشاركة أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر و شخصيات سياسية ومقدسية وشريحة من أبناء الجالية الفلسطينية وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع أهلنا في القدس ورفضاً للاعتداءات الاسرائيلية بحق المقدسيين والمسجد الأقصى
افتتح المنصة رئيس المؤتمر محمد مشينش والذي استعرض الاحداث الآخيرة في القدس الشريف ،وقال في مشاركته في المنصة التضامنية أن ما يجري هو صمود ومقاومة وثبات لأهلنا في مدينة القدس ،فهم من يعلمونا هذه الصفات بوقوفهم بصدورهم العارية أمام الآلة المدججة بالسلاح ليوصلوا رسالة للأمة أنه لا عذر لكم اليوم بأن تخذلوا هذه الثلة المجاهدة والتي صدق فيها قول رسولنا الكريم ” وهم على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خذلهم”.
ومن القدس تحدث مرشح قائمة نبض الشعب عن مدينة القدس، ناصر أبو خضير، والذي قال في مداخلته ان ما يجري في القدس هو نتيجة وصول الردى الى حالة من الاحتقان وصولا الى درجة من الغليان ،وذلك بسبب الممارسات المستمرة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على المقدسيين واحاطة القدس بأسوار الفصل العنصري والمهاجمات المستمرة للبيوت والعقارات وآخرها وليس أخيرها ما تتعرض له القدس ومقدساتها من هجمات سافرة تحت غطاء التطبيع الاعرابي المهين .
من جهته، قال الأسير المحرر زكريا نجيب في كلمته إن المقدسيين يعيشون حالة حرب واستنزاف منذ احتلال القدس وما جرى في أحداث باب العامود وقبله من أحداث ومواجهات على مر السنين، يؤكد أن شعبنا شعب معطاء بالدم ولا يبخل على أرضه ومقدساته بأن يقدم دمه رخيصا في سبيل تحرير وطنه واعلاء كلمة الحق على هذه الأرض المباركة .
كما شارك العديد من أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر في المنصة، أبرزهم حسن طهراوي، زياد دهليز، و محمد عفيفي معبرين عن فخرهم بما قدمه اهل القدس من نموذج مقاوم يحتذى به ومدرسة نتعلم منها، مقدمين مقترحات لضرورة ديمومة الدعم لاهلنا في القدس ومستنكرين بعض المواقف السياسية.
بدوره أشار الباحث الفلسطيني ابراهيم العلي، بأن معاناة اللجوء التي قاساها كغيره من اللاجئين الفلسطينيين لا تعدو شيئا أمام ثبات صمود أهلنا في القدس الشريف.
ولفت إلى أنه رغم معايشته لمسلسل التهجير المتكرر بدءا من سوريا ونهاية بتركيا، وما شهده من ومرارة التنقل وصعابه لا تقارن بما يقدمه المقدسيون كل يوم من مضايقات وانتهاكات.
و تخللت المنصة عدد من المشاركات التضامنية من أبناء الجالية الفلسطينية في تركيا واباء مع أبنائهم وفقرات انشادية عبروا من خلالها عن تضامنهم مع أبناء مدينة القدس ضد الممارسات الصهيونية بحقهم وبحق المسجد الأقصى كما تم استعراض رسائل مصورة تضامنية وصلت المنصة من أطفال من تركيا وفلسطين .