أعلنت جمعية فيدار ومؤسسة تقاليد اختتام دورة التطريز الفلسطيني وذلك بمشاركة عشر متدربات من جنسيات مختلفة،واستمرت الدورة اربعة أسابيع قدمتها المدربة ريم الصياح ، بمعدل 12 ساعة تدريبية
وقالت المدربة إن الدورة ركزت على إكساب المتدربات مهارات التطريز لخلق فرص عمل للنساء بشكل عام ولربات البيوت بشكل خاص، لمساعدة أطفالهم و إعالة عائلاتهم من خلال إنتاج المطرزات اليدوية وبيعها، فمهنة التطريز لها دخل جيد، كما تفسح المجال للإبداع وإطلاق العنان وابتكار أفكار فنية جديدة”.
وتابعت “استطاعت المتدربات بإصرارهم وقوة إرادتهم إبداع مجموعة واسعة من القطع المطرزة التي تتناسب مع مختلف الأذواق، كما تعلمن صناعة الإكسسوارات النسائية المطرزة بألوان متنوعة وأشكال متعددة”.
وبدورها قالت إحدى السيدات “اخترت تعلم مهنة التطريز لأنها تتلاءم مع وضعي الاجتماعي والعائلي، وأتقنتها بفضل جهود المدربة وصبرها الدائم وتشجيعها المستمر”.
من جهته أكد الأستاذ سعد عايش مدير مؤسسة تقاليد ، أن مؤسسته تسعى من خلال هذه الدورة إلى الحفاظ على التراث الفلسطيني وأضاف متحدثا أمام المتدربات أثناء حفل التكريم، عن أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي للشعب الفلسطيني من خلالهن، وأخذ دورهن الريادي بالحفاظ والتطوير لهذه الثقافة، متمسكين بالأصالة جنباً إلى جنب مع الحداثة، مذكراً الطالبات بطبيعة الصراع القائم مع المحتلين.
واثناء توزيع الشهادات، وجه العديد من الطلاب الشكر والتقدير لإدارة جمعية “فيدار”،ومؤسسة تقاليد وذلك لإتاحة مثل هذه الدورات القيمة .
يشار أن جمعية فيدار تنفذ باستمرار دورات تستهدف أبناء فلسطين في تركيا؛ حيث تتنوع هذه الدورات لتشمل مختلف الاختصاصات .