ماذا يجب أن تعلم لتدرك خطورة التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني
أنس إبراهيم
١) يكفي أن تعلم أن حوالي مليون صهيوني من أصل مغربي يحتلون فلسطين ويحملون جنسية مغربية بجانب جنسية الكيان،منهم وزراء وقادة جيش وجميعهم يخدم في جيش الاحتلال، ويتحدث بوريطة وزير خارجية الحكومة المغربية والذي يأتمر بأمر الملك أنهم رعايا مغاربة في اسرائيل، ولم تستطع الحكومات المتتالية من اسقاط الجنسية المغربية عن هؤلاء المغتصبين رغم أن القانون يسقطها.
٢) يكفي أن تعلم أن هيرتزل وضع خطة المغرب قبل خطة الأرجنتين وأوغندا ليستوعب اليهود فيها وليس الأمر اختراقاً فقط.
٣) يكفي أن تعلم أنه أحيا فكرة تمزغة والأقطاب الأربعة والتي تتحدث عن منطقة جغرافية كبيرة تحت سيطرة الكيان تتعدى حلم اسرائيل الكبرى، من المحيط الأطلسي للمحيط الهادي مدعوم من الاثنيات والعرقيات والأقليات وأصحاب النزعات الانفصالية، والذين يتلاعب بهم الكيان.
٤) يكفي أن تعلم أن المغاربة الرافضون للتطبيع يقبعون بين مطرقة التطبيع و سندان تقسيم المغرب العربي لدويلات في ظل تحركات مشبوهة ودويلات مزعومة بين المغرب والجزائر وموريتانيا.
٥)يكفي أن تعلم أن موريتانيا من الدول المرشحة للتطبيع بحسب تسريب يدعوت أحرنوت، وأن الجزائر وتونس بات الحديث عن تطبيع رسمي غير مستبعد تماما ولا أمل إلا بالشعوب الحرة.
٦) يكفي أن تعلم أن المغرب مستهدف لاحتلاله وليس للتطبيع ونهب خيراته فقط.
٧)يكفي أن تعلم أن الاحتلال بات يتوسع بسرعة صاروخية دون أي عائق حقيقي في ظل ظرف عربي رسمي مترد وشعبي غارق في همومه ومشاغله اليومية.
٨)يكفي أن تعلم أن العثماني صاحب مقال التطبيع إبادة حضارية وأحد مؤسسي المرصد المغربي لمقاومة التطبيع، هو من وقع اتفاقية العار مع المحتل الصهيوني المجرم، وإن أحسننا الظن فهو مغلوب على أمره .
وفي قادم الأيام كثير من المفاجآت غير السارة والتي ستظهر تباعا مع الأيام التي تجري كجري الرياح، لتظهر عجزنا، ووقوفنا مكتوفي الأيدي أمام كيان مسخ لقيط استطاع التلاعب بالعملاق العربي المحكوم من قبل سجانيه…
ولا حل إلا بتظافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذا السيل الجارف، لزيادة كلفة التطبيع وردع زبانية الكيان.