أصدر مجلس الأمن القومي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا من السفر إلى تركيا في ضوء ما أسماه “مستوى التهديد المرتفع هناك” والقلق من “نشاط إرهابي” في جميع مناطق الجذب السياحي في تركيا، على حد تعبيره.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى مجلس الأمن القومي قوله في بيان “توصية قيادة مكافحة الإرهاب هي تجنب الزيارات إلى تركيا والمغادرة في أسرع وقت ممكن.. ويُطلب من السياح الإسرائيليين المقيمين حاليًا في تركيا الامتناع عن زيارة المواقع السياحية المزدحمة، والامتثال لتعليمات مسؤولي الأمن المحليين، والمُغادرة في أقرب وقت ممكن”.
وتشهد العلاقات بين تركيا ودولة الاحتلال، توترًا إضافيًا منذ إلقاء تركيا قبل يومين القبض على زوجين إسرائيليين واتهامهما بالتجسس بعد التقاطهما صورًا لمقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في وقت سابق الأحد، أن الزوجين الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما في تركيا بتهمة التجسس بريئان.
والجمعة، قررت محكمة في إسطنبول تمديد اعتقال الزوجين الإسرائيليين لمدة عشرين يوما.
وكانت نادلة في المجمع الذي نزلا فيه، هي من أبلغ شرطة اسطنبول عن أن الزوجين قاما بتصوير مقر إقامة أردوغان.
وادعى محام محلي يمثل الإسرائيليين أن الزوجين التقطا صوراً لعائلاتهم لأنهما لم يعلملا أنه ممنوع التقاط الصور.
وتحدث وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، مساء الجمعة، مع عائلات عائلة الزوجين وأبلغهم أن وزارة الخارجية طلبت زيارة قنصلية عاجلة للزوجين، وتعمل على إطلاق سراحهما على جميع المستويات.
يأتي اعتقال الزوجين الإسرائيليين بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلان تركيا اكتشاف حلقة تجسس للموساد تعمل في البلد. وألقت الشرطة المحلية القبض على 15 شخصًا على الأقل.
وتشهد العلاقات بين دولة الاحتلال وتركيا توترا منذ عام 2003 بسبب إدانة أردوغان لسياسة “تل أبيب” تجاه غزة.