دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إعطاء الأولوية للوفاء بوعده الذي قطعه خلال حملته الانتخابية، والمتمثل في السعي لتحقيق السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال مدير المجلس نهاد عوض في بيان أصدره الأربعاء، إنه يتعين على مسؤولي الحزب الديمقراطي أن يستخلصوا درسًا من فقدان دعم الناخبين المسلمين وغيرهم من الناخبين الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة. وأشار عوض إلى أن نائبة الرئيس المنتخب، كامالا هاريس، لم تحظَ بتأييد واسع بين هذه الفئات.
وأضاف عوض: “ننتظر من جميع المسؤولين المنتخبين أن يتعاملوا بصدق مع المخاوف الملحة للناخبين المسلمين، وهذا يشمل الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
كما شدد على أن ترامب وعد بإنهاء النزيف في غزة، مشيرًا إلى أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيًا، قائمًا على العدالة والحرية، مع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.
وكان ترامب قد قال في كلمة له في ولاية ميشيغان، التي تضم جالية مسلمة وعربية كبيرة، إن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس “قاد حملتها مع ليز تشيني ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، الذي تسبب في تدمير الشرق الأوسط”. وأضاف: “إذا فازت كامالا، سيكون الموت والدمار هو النتيجة. أما أنا، فأنا مرشح السلام”.
يُذكر أن ديك تشيني شغل منصب نائب الرئيس في ولاية جورج بوش خلال غزو العراق.