عقدت المؤسسة الفلسطينية للإعلام فيميد ورشة إعلامية ضمن برنامجها الدوري قضية في الإعلام تحت عنوان ” الليرة التركية محاولة للفهم”، وذلك تفسيرا لما قامت به حكومة الرئيس أردوغان من إجراءات مالية واقتصادية للحد من تدهور الليرة، واستضافت فيميد خلال الورشة المتخصص بالشأن التركي طه عودة، وعددا من الباحثين الاقتصاديين وهم الدكتور أحمد زعيتر، والدكتور محمد عليان، والدكتور سامر موسى، وأدار الورشة الاعلامي الفلسطيني نور الدلو، مسؤول وحدة الاعلام والعلاقات العربية في مؤسسة فيميد.
وخلال الورشة استعرض المختصون الخطة الاقتصادية الجديدة التي تم الكشف عنها يوم الإثنين المنصرم على لسان الرئيس التركي، وما ستخلفه من آثار بالسلب والايجاب على الدولة والمواطنين، وانسحاب ذلك على الوضع السياسي بالبلاد.
وخلصت الورشة إلى أن الاجراءات جريئة بالفعل وأدت الى نتائج سريعة، لكن من المبكر الحديث عن استقرار نهائي للعملة التركية، حيث يتطلب ذلك مدة زمنية لا تقل عن 6 أشهر.
يشار إلى أن فيميد تقيم بشكل دوري ورشًا إعلامية تخصصية حول القضايا التي تشغل الرأي ومواقع التواصل الإعلامية، وآخر المستجدات الفلسطينية، والدولية ذات العلاقة بالساحة التركية، ويتم تناول تلك القضايا عبر مختصين وخبراء، بهدف إجتراح آليات وسبل التعاطي الإعلامي الصحيح.
وقد صدر عن هذه الورشة ورقة تخصصية، حول أهم ما جاء فيها من أفكار وسيناريوهات، سيتم نشرها وتزويد أصحاب الفكر والقرار.