مخطط استيطاني جديد بالنقب .. وسلب جرار زراعي من عائلة فلسطينية في الأغوار
صادقت حكومة الاحتلال الاثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب المحتل داخل أراضي عام 48، واحدة للحريديين (المتطرفين) وأخرى للعلمانيين.
ويشمل المخطط الاستيطاني إقامة مدينة حريدية في النقب باسم “كسيف”، وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرامية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.
ويشمل المخطط توسيع القرية الزراعية “نيتسانا”، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى مستوطنة لإسكان 2200 عائلة.
وصادقت حكومة الاحتلال، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء “تنمية المجتمع البدوي”، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند “الإنفاذ”، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراضي العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها، وفقا لوكالة وفا.
يذكر أن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، إلكين، قرر عودة عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، ومن ضمن ذلك أراض محاذية للقرى العربية مسلوبة الاعتراف.
وقبل نحو شهرين، هب الفلسطينيون العرب في النقب، ضد اعتداءات الاحتلال من خلال عمليات تجريف أراضيهم وتحريشها، وإثر ذلك دارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات من المحتجين.
وفي الأغوار الشمالية، استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على جرار زراعي في منطقة البرج.
وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن جيش الاحتلال استولى على جرار يملكه الفلسطيني مفضي لافي صوافطة، أثناء عمله في أرضه.
وتُكثف سلطات الاحتلال من استيلائها على الجرارات والمعدات الزراعية في مختلف مناطق الأغوار؛ للتضييق على المزارعين.