عودة بعض النازحين اليوم تعتبر خطوة مهمة يبنى عليها، وإقدام عشرات الآلاف من المواطنين على العودة إلى الشمال، يُعتبر دليلاً آخرعلى عظمة شعبنا وقدرته على هزيمة الاحتلال.
خسر الاحتلال الإسرائيلي هذه المعركة، وسينسحب قريباً من قطاع غزه لتتم إعادة الإعمار. ستراكم المقاومة قوتها وتعاظمها، وتبني كل ما تم تدميره بأفضل مما كان.
لا شك، دفعت غزة ثمناً كبيراً وباهظاً، ولكنها منحت مشروع التحرير قوة وقطعت به مسافات، ومنحته أملاً وقدرة على الإنجاز، وما حققه طوفان الأقصى في 7 اكتوبر يعتبر السلمة الأولى لعملية التحرير الشاملة لكامل فلسطين.
خسرت إسرائيل الحرب وبقي أن تترجَم خسارتها لوقف دائم لإطلاق النار، الانسحاب من قطاع غزة، إعادة الإعمار وتعويض شعبنا الفلسطيني في القطاع بما يدهشه، والعمل على تعزيز صبره وصموده بآفاق سياسية عظيمة.
