طالب منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك لوقف منع الإفلات من العقاب على الجرائم بحق الصحافيين، الذين قُتل 50 منهم في 2022.
وأفادت المنظمة أنه وفقاً لليونسكو، فإن تسع قضايا من أصل عشرة خاصة بمقتل صحفيين لم يعاقب عليها المتهمون.
يأتي هذا النداء بمناسبة “اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين”، والذي أنشأته الأمم المتحدة في ذكرى مراسلين فرنسيين من RFI غيسلين دوبون وكلود فيرلون اللذين اغتيلا في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في مالي.
وأوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان أنها اتخذت هذه المبادرة “لإظهار للمدعين العامين الذين يواجهون مواقف صعبة أنهم ليسوا وحدهم وللضحايا انهم قادرون على تحقيق العدالة”.
أعلن أول الموقعين على النص وهم ثمانية مدعين عامين يعملون في المكسيك وجمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو برازافيل والمملكة المتحدة وصربيا، قائلين: “نشعر بصدمة لأن يكون أكثر من 1000 صحافي وعامل مع وسائل الإعلام قُتلوا في جميع أنحاء العالم منذ عام 2010 واختفى 118 منذ عام 2016 وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود”.