مركز الدراسات السياسية والتنموية يعقد لقاءً حواريًا مع نشطاء أوروبيون وحقوقيون حول جائحة كورونا في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي

عقد مركز الدراسات السياسية والتنموية لقاءً حواريًا مع مجموعة من النشطاء الأوروبيين والحقوقيين والفلسطينيين مواجهة قطاع غزة لجائحة كورونا في ظل الحصار الإسرائيلي ووجهة نظر المجتمع الدولي حول ذلك، حيث استضاف المركز الناشطة التشيكية جانا ردفان أشاك، والإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية لبنى مصاروة من القدس، والكاتبة الفلسطينية رنا شبير وأدار اللقاء الناشط والباحث في مركز الدراسات أحمد أبو رتيمة وبمشاركة مجموعة من الشباب والكتاب والنشطاء الفلسطينيين.

خلال حديثها أوضحت الناشطة التشيكية جانا أشاك عن صعوبة إقناع المجتمع التشيكي بعدالة القضية الفلسطينية وذلك “بسبب المعلومات الخاطئة التي تقدمها وسائل الإعلام” حسب قولها، وأوضحت أيضًا أن “الوصول إلى تغيير حقيقي في التشيك ليس بالأمر السهل بسبب التضليل الإعلامي في الإعلام”.، وأكدت أيضًا أن المشاريع والأنشطة المؤيدة للفلسطينيين والتي تهدف لتسليط الضوء على فلسطين وخاصة قطاع غزة المحاصر ومواجهته لجائحة كورونا في الفترة الأخيرة، يقوم عليها نشطاءٌ فقط بشكل غير رسمي.

من جانبها أكدت الحقوقية الفلسطينية لبنى مصاروة على أنه من الضروري لقطاع غزة خلال مخاطبته للمجتمع الدولي التركيز على الجانبين الإنساني والسياسي معًا وألا يقتصر الأمر على جانبٍ واحدٍ فقط، مؤكدةً أن التركيز على الجانب الإنساني وحده لن يُفيد الفلسطينيين في القطاع كثيرًا ما داموا يعيشون في سجنٍ كبير بسبب الحصار الذي أساسه سياسيٌ.

وعن ردها على طبيعة الأنشطة التي ينفذها النشطاءُ الأوروبيون وخاصة في التشيك لدعم القضية الفلسطينية قالت جانا أشاك أن كثير من الأنشطة كدعوة المؤرخين والمختصين لإلقاء محاضرات وندوات في الجامعات وكليات العلاقات الدولية، بالإضافة إلى ترجمة الكثير من الأفلام الوثائقية، وأضافت أنها قامت مؤخرًا مع مجموعة من النشطاء بعقد ندوات ومؤتمرات عبر الإنترنت رغم ظروف جائحة كورونا للعمل قدر الإمكان على جذب انتباه الجالية التشيكية حول القضية الفلسطينية مؤكدةً أن المستوى التشيكي الرسمي المتمثل في الحكومة التشيكية تؤيد الاحتلال الإسرائيلي لدرجة أن كل من يؤيد الفلسطينيين من الممكن أن يُتهم بمعاداة السامية.

جديرٌ بالذكر أن مركز الدراسات السياسية والتنموية يعمل على عقد سلسلة من اللقاءات والندوات الحوارية مع النشطاء حول العالم من داخل فلسطين وخارجها بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الشرائح في المجتمعات الدولية وإيصال الصورة الحقيقية عن القضية الفلسطينية.

Exit mobile version