اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية، أن 186 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته وفي المنطقة الشرقية منه.
وأشارت إلى أن ما يعرفن بـ “نساء من أجل الهيكل” اقتحمن المسجد الأقصى.
من جانب آخر، أصيب مستوطن إسرائيلي، صباح اليوم الخميس، في عملية طعن في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وذكر موقع “واللا” الإخباري العبري، أن فلسطينياً هاجم مستوطناً يهودياً في الأربعينيات من عمره، بأداة حادة، وأصابه في رقبته.
وأشار الموقع إلى أنه تم نقل المستوطن إلى مشفى “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة، واصفًا إصابته بـ”المتوسطة”.
وبدأت قوات الاحتلال حملة تمشيط بحثاً عن منفذ عملة الطعن الذي تمكن من الفرار من المكان، وفق المصدر ذاته.
ولفت “واللا” إلى أن الأجهزة الأمنية تعتقد أن منفذ عملية الطعن؛ هو الشخص ذاته الذي نفذ عملية طعن أمس، أسفرت عن إصابة مستوطن في الجزء العلوي من جسده.
يشار إلى أنها عملية الطعن الثانية التي يتم فيها تنفيذها ضد مستوطنين خلال الـ24 ساعة الماضية في المنطقة ذاتها وانسحاب المنفذ بسلام.
