اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة (أحد أبواب الأقصى، مغلق منذ عام 1967) وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة (تابعة لأوقاف الأردن)، بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال نشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.
يشار إلى أن اتحاد ما يسمى “منظمات الهيكل” المتطرف، دعا إلى اقتحام الأقصى على مدار أيام “عيد الأنوار الثمانية” اليهودي، الممتد ما بين 18و26 كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وكانت الحاخامية الرسمية بالتعاون مع “صندوق تراث الحائط الغربي” والبلدية في القدس المحتلة قد نصبت شمعدان الاحتفال المركزي في ساحة البراق ليصار إلى إشعال شمعاته في كل ليلة، وقد أعلنت الحاخامية الرسمية أن إشعال الشمعدان سيتم كل يوم في الساعة الـ4:30 مساء بتوقيت القدس.
ودعت جماعات الهيكل المتطرفة إلى أمسية دراسية لـ “تدارس الارتباط بين عيد الأنوار والهيكل” لحث أعضائها على اقتحام المسجد الأقصى.
مودعت جماعة “نساء لأجل الهيكل” المتطرفة المجتمع النسائي إلى أمسية دراسية ستقام في مستوطنة كريات أربع في الخليل، ضمن التحضيرات لجماعات الهيكل لعيد الأنوار العبري لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل. وتتخلل الأمسية محاضرات تحث على اقتحام الأقصى، وتتحدث عن أهمية الهيكل المزعوم وارتباط عيد الأنوار العبري به.