مستوطنون يقتحمون الأقصى وآخرون يعتدون على المنازل شمالي نابلس

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية للاعتكاف في رحابه.

وأفادت مصادر مقدسية، أن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بمجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته”.

وتوالت الدعوات الفلسطينية للاعتكاف في الأقصى المبارك، بدءا من غد الجمعة 27 أيار/مايو، ردًّا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثّف للمسجد، فيما يسمى “يوم توحيد القدس”، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال شرقي القدس عام 1967، الذي يُصادف الأحد 29 من الشهر الجاري.

وكانت جماعات “الهيكل” المزعوم، قد دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى، “احتفالًا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوس تلمودية”.

صيب ثلاثة مواطنين صباح اليوم الخميس (26-5) إثر اعتداءات المستوطنين عليهم في بلدة برقة شمال غرب نابلس؛ وذلك خلال هجوم عدد من المستوطنين اليهود، صباح اليوم على، منازل المواطنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة (حكومي)، غسان دغلس، إن “مجموعة من المستوطنين هاجمت المنازل على مدخل بلدة برقة بالحجارة، واستهدفت عددًا من المركبات في المنطقة”.

وأضاف أن “المنطقة تشهد توترًا، في إطار انتشار مجموعات المستوطنين، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

من جهته، أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن “طواقم إسعاف الهلال نقلت ثلاث إصابات إلى المستشفى، نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم في برقة”.

Exit mobile version